الحزب الوطنى و الحياة السياسية بالناصرية

طبعا الكل سوف يستغرب من العنوان (الحياة السياسية بالناصرية) لانها قرية صغيرة وكيف يكون بها سياسة ، نعم يوجد بالناصرية حياة سياسة تتمثل فى المجلس الشعبى المحلى للناصرية وما يتبعة من انتخابات ، وايضا بالنسبة الى الترشيح الى مجلسى الشعب والشورى يوجد بالناصرية عدد من الاصوات لا يستهان به فقد يُجلس مرشح على الكرسى ومن الممكن ان يطيح بة من على الكرسى ، ولكن سؤالى الان ، هل يوجد طموح لشباب الناصرية فى خوض معركة السياسة و الانتساب الى اى من الاحزاب الموجود الان؟؟؟؟
على ما اعتقد ان الشباب يكاد ان يكون طموحة منعدم فى خوض خضم المعترك السياسى ، هذا ما اراه من وجهة نظرى .
فكيف لنا ان نغير من واقعنا ان ابتعدنا عن خوض التجربة الساسية واتخاذ القرار ؟
مثال السيد/جمال الزينى ارى فيه نموذج لجميع الشباب يجب عليهم ان يحذو حذوه وانبة انى اتكلم على فترة حياتة ما قبل دخول مجلس الشعب لانى اعلم ان هناك معارضين له ولسياستة بعد دخول المجلس والجلوس على كرسى البرلمان .
هذا الرجل وضع لنفسة خطة طويلة الامد وكان يرتب منذ صغرة لذلك حتى حانت الفرصة فقذف نفسة فيها اولا مجلس شورى لتعريف الناس به وانا وانتم تعلمون جيدا انه لايريد مجلس الشورى ولكنة دخولة انتخابات الشورى كان بمثابة اعداد جيد لمعترك مجلس الشعب ووصل اليه بالفعل بمناصرة اهالى الناصرية وغيرهم من اهالى البلاد المجاورة، وبعد ذلك انضم الى الحزب الوطنى بعد ان كان مستقل .
ومع انى من اكثر المعارضين للحزب الوطنى ولكنى أدعوكم الى الانضمام اليه ، الان اراك ايها القارئ تجهمت وغضبت منى لكره الناس لهذا الحزب ولكن لتسمع وجهة نظرى قبل ان تحكم على كلامى ، فى العصور الماضية كانت الدول الاستعمارية تريد ان تبث ثقافتها فى البلاد التى تود ان تحتلها ففى اوروبا الشرقية ابان الحكم العثمانى عليها كان فى اوائل القرن العشرين ظهر ضعف الدولة العثمانية وبدات المجر تبث ثقافتها الى دول اوروبا الشرقية وبالفعل بدأو فى نشر الثقافة المجرية هناك كتمهيد لدخولها تلك البلاد واحتلالها وبعد عدة سنوات هجم الجيش المجرى واحتل تلك البلاد وانتزعها نزعا من الدولة العثمانية دون اى مقاومة من تلك الدول التى كانت بالفعل تتنتظر الجيش المجرى ولم تحدث الا بضع مناوشات اى ان الفكر المجرى مهد الى دخول الجيش ورفع راية المجر على تلك الدول، الحملة الفرنسية لم تكث فى مصر سوى ثلاث سنوات ولكن الى الان المصريون متاثرون بالثقافة الفرنسية مع ان انجلترا مكثت فى مصر مايقرب من 70 سنة ولكن لم تؤثر على الشعب المصرى لان هذف انجلترا كان الاستيلاء على ثرواتنا لكن الفرنسيون كان هدفهن نشر ثقافتهم ،،، بالفكر تعرف كيف تأخذ مبتغاك ، فانا ادعو شباب الناصرية بالانخراط فى الحياة السياسية والانضمام الى اى حزب وتحاول ان تتطرح افكارك وتحارب من اجلها ، وان لم تفعل فسيظل الفكر العقيم فكر اصحاب الاعمار الشبة منتهية مسيطر علينا ، والمهم فى ذلك ان لا تعطى راسك لاحد يفكر لك بها ، وبذلك سنكون نحن الشباب من يقود منارة التنوير فى بلدنا الام مصر . ولكن ب
طموح وهدف محدد +تخطيط + عمل = نتيجة مرضية