تجربتي مع الحياة

***تجربتي مع الحياة****

أخواني وأخواتي الأعزاء

في ليلة أمس كنت أفكر كعادتي في الدنيا وما فيها في خيرها وشرها في مرها وعسلها وعندما كنت كذلك طرقت باب عقلي فكرة وهى ما هو أكبر درس تعلمته من الحياة ، وأخذت أعسر عقلي حتى أستخلص ما هو أهم درس تعلمته ، فما كان لي إلا أن تذكرت تجربة فشل أعقبتها بأخرى ناجحة للغاية وطرأ على فكرى أن أشرككم في هذا الموضوع ولذلك تذكرت حديث رسول الله صلى الله علية وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)

ولذلك قررت أن أعرض عليكم أهم تجربة لي وما هي الحكمة التي استخلصتها منها ، وكذلك بالنسبة لكم عليكم التعليق ومن ثم عرض أهم تجارب حياتكم حتى نتبادل التجارب والخبرات لعل الله أن ينفعنا بها وتكون في ميزان حسناتنا وحسناتكم .

واليكم تجربتي

عندما كنت في إحدى المراحل الدراسية وحصلت على ملحق في مادة ما في وكانت صدمة بالنسبة لي ، وبالفعل نفضت تراب الصدمة من على عقلي وبدأت أفكر فيما أفعل وقررت البدء من أول السطر وبالفعل بدأت أذاكر تلك المادة وكأني أول مرة ادرسها وكأني لا افقه شئ فيها ووضعت ما تعلمته فيها على جنب و من أول السطر بدأت من المستوى الأول وهكذا وبالفعل عند قرب امتحانات الدور الثاني كنت أجيد هذه المادة إجادة تامة لدرجة أنى كنت استطيع تسميعا حفظا وفهما وبالفعل حصلت على الحد الأقصى من الدرجات . وتكررت قصص تشبه هذه القصة ولكن في نواحي أخرى وكنت بالفعل أبدا في الإصلاح من الأول واصل إلى النتيجة التي كنت أتمناها بفضل الله ومنته وكرمة .

وظلت تلك الفكرة في ذهني حتى اليوم وهى إذا أردت أن تصلح شيئا فلتصلحه من الأساس ولا تبنى على حطام ولكن أزل الحطام وابني من على ارض مستوية صلبة تستطيع التحمل (فما بني على باطل فهو باطل) فلا ترمم الشقوق الكبيرة ولكن أزل وابدأ من جديد وبشكل صحيح فعندها تضمن الاستمرارية ، وتصل إلى ما كنت تريده وبشكل صحيح .

والان اترككم لتعليق وعرض اهم تجارب حياتكم ........................

مصطفى مرسى

you%%%sef كتب:

جزاك الله خيرآ على الموضوع الرائع يا هندسه والفكر المتفتح الناضج .
بالنسبه لي فحياتي كلها تجارب وخبرات منها الفاشله ومنها الناجحة .
ولكني لم أجد أكثر من الأوقات التي أضعتها في حياتي بدون ذكر الله والعمل على طاعة من طاعاته حزنآ وألمآ .
فقد أهدرت الكثير من الأوقات . والجهد الغير مفيد , خاصة في المرحله الجامعية ,وبعد سفري وعملي بالخارج وفي مجال العمل الخاص بي إكتشفت أنه أهم ما أملكه في حياتي هو ( العبادة ,الأخرة بما فيها من حساب وعقاب , جنه ونار ) و الوقت ...---... الوقت فلابد من تنظيم الوقت قدر المستطاع والموضوع طويل جدآ ولكني لا أريد الإطاله على حضرتك .
إن راس المسلم في هذه الدنيا وقت قصير ... وانفاس محدودة .. وأيام معدودة .. فمن استثمر هذه اللحظات و الساعات في الخير … فطوبى له .. ومن أضاعها وفرط فيها .. فقد خسر زمنا لا يعود اليه أبدا ، وفى هذا العصر الذي تفشى فيه العجز… وظهر فيه الميل إلى الدعة والراحة .. جدب في الطاعة .. وقحط في العبادة .. وإضاعة للأوقات فيما لا فائدة .




لو لم يتوعّد الله على معصية لكان يجب أن لا يعصى شكراً لنعمه.

ليس الخير أن يكثر مالك وولدك، ولكن الخير أن يكثر علمك، وأن يعظم حلمك، وأن تباهي الناس بعبادة ربّك، فإن أحسنت حمدت الله، وإن أسأت استغفرت الله.
الوقت فيه العبر .. الوقت فيه العظات .. زمن تحصيل الأعمال الصالحة .


فكلآ من الوقت والطاعه لا ينفصلان .
جزاك الله خيرآ يا هندسه .....

جزاك الله خيرا استاذى الكريم على ردك المهم والذى تضمن الكثير من الحكم والتجارب و النصائح
جزاك الله خير الجزاء

عامر كتب:

تسلم يا هندسة على الموضوع الجميل
بالنسبة للتجارب فبالرغم من صغر سني بس جربت حاجات كتير وليه تجارب مش قليلة وفعلا بعد ما بفشل باستفيد حاجه مهمة جدا وهي انى اتعلم ازاى مافشلش
واتعلمت حاجه مهمة جدا ازاى تفرض احترامك على كل الناس وازاى تتعامل مع كل الناس
لان فيه ناس بتعمل شغل جامد جدا وبتفشل لانها مابتعرفش تتعامل مع الناس

مشكور مرة تانية على الموضوع الجميل ده يا درش

اشكرك ياعامر باشا على ردك واضيف ان الانسان عبارة عن مجموعة من التجارب فاما استفاد منها او لم يستفد ولم يتعلم وهذا هو الشخص المفقود

تجاربى مع الحياه فاقت كل الاحتملات ومع ذللك كنت مؤمن أن هناك رزق هولك فرضيت به سواء كان فى مال أو فى صحة أو غيرها
سواء كان قليل أو كثير
فما كان عليا هو أن أكون شخص ناضج
وفى بيئة تتؤهلنى
ولذلك كان عليا ان أعيش الواقع وأتفهمه
وكنت قادرا على حل مشكلاتى والتعامل معها على أساس خبرتى فى الحياه
ومازلت أؤمن أن هناك من المطبات سوف تقابلنى ولكن المهم عندى هل سيكون هناك القدرة على تفاديها هذا هو الاصعب ونوعية هذه المطبات او التجارب هل هي ناجحة؟ او فاشلة سعيدة؟ أو تعيسة؟ فالإنسان دائمًا أسير تجاربه وقناعاته التي تكون فكره، والسلوك دائمًا مرآة الفكر أي نابع منه ونتيجة له
شكرا وتقبل مرورى