أصدرت منظمة الشفافية الدولية مؤشرها العالمي التي مقرها برلين ، يوم الثلاثاء 26 تشرين الأول - اكتوبر الجاري عن العام 2010، ضمن مؤشر تنازلي من عشر نقاط ليعطي صورة عن مدى الشفافية ومحاربة الفساد في دول العالم، ويتم تصنيف الدول بدرجات تتراوح بين صفر و 10 بحيث يشير حصول دولة ما على 10 درجات إلى سلامة البلد وخلوها من الفساد بينما يشير الحصول على درجة منخفضة إلى تفشي الفساد والرشاوى والمحسوبية بشكل كبير في البلد صاحب تلك المرتبة.
واحتل المرتبة الأولى في المؤشر 3 دول هي الدنمارك ونيوزلندا وسنغافورة، حيث حصل كل منها على 9.3 نقطة في هذا المؤشر، تلاها فنلندا والسويد في المرتبة الرابعة بمجموع 9.2 نقطة.
وجاءت دولة قطر في المرتبة التاسعة عشرة بعد اليابان، وبمجموع 7.7 نقطة، لتكون بذلك في صدارة الدول الإسلامية والعربية في هذا المؤشر.
وجاءت دولة الإمارات في المرتبة 28 في المؤشر وبمجموع 6.3 نقطة، وهي الثانية عربيا بعد قطر، وبذلك تكون ارتفعت درجتين مقارنة بالعام الماضي.
ويوضح الجدول التالي مراتب أعلى الدول في المؤشر مع مراتب الدول الخليجية والعربية:
مؤشر الشفافية العالمي
الدولة
المرتبة
الدرجة
سنغافورة – نيوزلندا - الدنمارك
الأولى
9.3
فلندا - السويد
الرابعة
9.2
كندا
السادسة
8.9
هولندا
السابعة
8.8
استراليا - سويسرا
الثامنة
8.7
النرويج
العاشرة
8.6
ايسلندا - لوكسمبورغ
الحادية عشرة
8.5
هونغ كونغ
الثالثة عشرة
8.4
ايرلندا
الرابعة عشرة
8.0
النمسا - ألمانيا
الخامسة عشرة
7.9
اليابان - بربادوس
السابعة عشرة
7.8
قطر
التاسعة عشرة
7.7
بريطانيا
العشرون
7.6
مؤشر الشفافية العالمي – الدول الخليجية والعربية
الدولة
المرتبة
الدرجة
قطر
19
7.7
الإمارات
28
6.3
سلطنة عمان
41
5.3
البحرين
48
4.9
السعودية - الأردن
50
4.7
الكويت
54
4.5
تونس
59
4.3
المغرب
85
3.4
[مصر
98
3.1
الجزائر
105
2.9
سوريا - لبنان
127
2.5
ليبيا - اليمن
146
2.2
السودان
172
1.6
العراق
175
1.5
الصومال
178
1.1
ومن ضمن 178 دولة شملها المؤشر حصلت 130 دولة على أقل من 5 درجات، حيث تتفشى الرشوة والفساد فيها بشكل كبير، وجاءت العراق والصومال في ذيل القائمة كما هو موضح أعلاه، حيث تعاني الأولى من الاحتلال الأمريكي والصراع على السلطة، بينما تعاني الصومال من حرب أهلية طاحنة.
وفي هذا السياق ، حققت مصر تقدما ملحوظا في تقرير منظمة الشفافية الدولية السنوي لعام 2010 عن الفساد في دول العالم، بنسبة وصلت لنحو 10% على مؤشر الشفافية، وقفزت إلى المركز 98 كأقل الدول فسادا في التقرير الذي ضم 178، بعد أن كانت في المركز الـ111 بين دول العالم عام 2009.
احتلت مصر ترتيباً متأخراً فى 3 مؤشرات عالمية لعام 2010 هى الرفاهية والشفافية والتنافسية حيث جاءت فى المرتبة الـ٨٩ فى الأول بين 110 دول والـ98 فى الثانى بين 178 دولة والـ81 فى الثالث بين 139 دولة.
فى مؤشر الرفاهية قال التقرير السنوى الذى أصدره معهد ليجاتوم الدولى الثلاثاء إن هناك تراجعاً فى مستوى معيشة المصريين وتوقعاتهم لمستوى حياة أفضل رغم ارتفاع معدلات النمو فى الاقتصاد.
وأوضح التقرير الذى يرصد مستوى المعيشة فى العالم أن مستوى مصر فى التعليم أقل من المتوسط العالمى إلا أن هناك مساواة فى تعليم الإناث والذكور لافتاً إلى تراجع مستوى قطاع الصحة وارتفاع عدد المرضى.
وذكر التقرير أن ٤ فقط من كل 10 أشخاص يؤيدون السياسة الحكومية فى الوقت الذى تتزايد فيها معدلات عدم الرضا عن أسلوب التعامل مع قضية الفقر لافتاً إلى تراجع قدرات السكان فى الحصول على الطعام وتراجع الرضا عن مستوى المعيشة.
وتصدرت الدنمارك ونيوزيلندا وسنغافورة الدول الأقل فسادا في العالم فيما تذيلت الصومال القائمة يسبقها أفغانستان والعراق باعتبارهم أكثر الدول التي ينتشر فيها الفساد، بحسب تقارير محلية يوم الاربعاء 27 تشرين الأول 2010 .
وذكر تقرير المنظمة أن قطر تصدرت الدول العربية كأقل دولة من حيث حجم الفساد بمعدل 7.7 من أصل 10، تليها الإمارات و عمان والبحرين فيما جاءت مصر في المركز الـ11 ،عربيا، بمعدل 3.1.
فيما جاءت إسرائيل في المركز الـ30 كأقل الدول فسادا بمعدل 6.1 والذي يشير إلى أن مستوى الفساد في إسرائيل لم يتغير منذ عام 2007 ،جدير بالذكر أن أعلى معدل لإسرائيل كان 7.9 عام 1997.
وتشير المنظمة التي تنشر قائمتها السنوية منذ 1995 إلى أن بعض الدول منها الكويت وقطر بوتان وتشيلي والإكوادور ومقدونيا وجامبيا وهايتي وجمايكا، حسنت أوضاعها منذ 2009، إلا أن دولا مثل التشيك واليونان والمجر وايطاليا ومدغشقر والنيجر والولايات المتحدة تعتبر أكثر فسادا من عام 2009 بحسب التقرير.
وطبقا لتقرير المنظمة فإن حوالي 75% من البلدان وفي طليعتها الدول التي تشهد حروبا مثل العراق وأفغانستان، بين الدول التي يتفشى فيها الفساد، ويتراوح المؤشر الذي وضع استنادا إلى استطلاعات شملت رجال أعمال وأخصائيين، بين 10 لدولة تصنف بأنها "نظيفة" وصفر للدولة التي يتفشى فيها الفساد.
وأشارت المنظمة في تقريرها أنها تعتمد في وضع التقرير على التصورات، نظرا لأن معظم الفساد يتم في الخفاء وبالتالي يصعب قياسه، والتي تستمدها من 3 مصادر على الأقل، مشيرة إلى أن تقريرها لسنة 2010 يعتمد على 13 مصدرا من 10 مؤسسات منها بنك التنمية الأفريقي والآسيوي والبنك الدولي و"فريدم هاوس" وغيرها من مؤسسات تهتم بقياس مدى الفساد في القطاع العام والسياسي.
وعلى الصعيد ذاته ، احتلت المملكة العربية السعودية المركز الخمسين في التقرير الذي أصدرته منظمة الشفافية الدولية حول الفساد في العالم، الثلاثاء 26 أكتوبر 2010.
وقالت (الشفافية الدولية)، وهي منظمة غير حكومية تتخذ من برلين مقرا لها، في تقريرها الذي ضم 178 دولة؛ إن السعودية حصلت على 4.7 درجة.
وجاءت السعودية خلف دول عربية على رأسها قطر التي احتلت المركز 19 وحصلت على 7.7 درجة، والإمارات التي جاءت في المركز 28 وحصلت على 6.3 درجة، وجاءت تونس في المركز 59، ومصر في المركز 98.
وتصدَّرت الدنمارك ونيوزيلندا وسنغافورة القائمة بحصولها على 9.3 درجة، بوصفها على قمة الدول الأقل فسادا في العالم.
وأعلنت منظمة الشفافية الدولية أن 75 % من دول العالم تقريبا شديدة الفساد بَدءا بالدول التي تواجه حروبا مثل العراق وأفغانستان.
كما وجَّهت المنظمة في دليلها لعام 2010 عن الفساد، تحذيرا إلى الحكومات، معتبرة أن الفساد يهدِّد جهودها لدعم الأسواق المالية ومكافحة الاحتباس الحراري والفقر.
وأشارت المنظمة إلى أن بعض البلدان، مثل: بوتان، وتشيلي، والإكوادور، ومقدونيا، وجامبيا، وهايتي، وجامايكا، والكويت، وقطر؛ حَسنت نتيجتها منذ 2009.
وفي المقابل، ارتفع مؤشر الفساد في بلدان مثل: الجمهورية التشيكية، واليونان، والمجر، وإيطاليا، ومدغشقر، والنيجر، والولايات المتحدة، كما أفاد التقرير واسف علي إضافة التقرير في منتدي الشعر خطأ مني