الصحف الجزائرية تتجاوز ضد نجل الرئيس مبارك، وينددون بتوعد ألتراس أهلاوي!

عادت من جديد الصحف الجزائرية لبث الفتنة بين الشعبين المصري والجزائري بسبب مباراة شبيبة القبائل الجزائر والأهلي المصري، وشنت صحيفة النهار الجزائرية هجوماً على السيد علاء مبارك نجل الرئيس المصري حسني مبارك بسبب اتصاله ببعثة الأهلي وتحفيزه لهم، وقالت:

بعد غياب طويل عاد علاء مبارك نجل الرئيس المصري محمد حسني مبارك الذي أعطى لنفسه الحق في سب الجزائر والجزائريين أثناء الأزمة التي حصلت بين الجزائر ومصر، على خلفية تأهل رفقاء عنتر يحيى بعد حسمهم لموقعة أم درمان، وقد أطل علينا علاء الذي يبدو أنه يعاني من عقد مزمنة تجاه كل ما هو جزائري، هذه المرة من خلال محاولته الظهور في الصورة من أجل خدمة مصالحه الشخصية المعروفة عند الخاص والعام، وذلك على حساب الشعب المصري ''الغلبان'' الذي لاحول له ولا قوة أمام ''أبناء الرّيِّس''. هذا وكان من نعّتنا بأقبح النعوت قد أجرى اتصالا هاتفياً بحسن حمدي رئيس النادي الأهلي يزعم من خلالها الاطمئنان على البعثة بعد ما أسموه بحادث الإعتداء في تيزي وزو، وذكرت مواقع مصرية أن علاء مبارك اطمأن على البعثة في اتصال هاتفي مع رئيس النادي الأهلي، من أجل الوقوف على وضعية الفريق من الناحية النفسية والفنية قبل المباراة، وكأنّ النادي تعرض إلى قصف صاروخي، علما أن الأمر لم يتعد رشق مراهق للحافلة سرعان ما ألقي عليه القبض، ولم يكن الحادث بهذه الدرجة من الخطورة خاصة وأن الجانب الجزائري انتقل إلى عين المكان على جناح السرعة وقدم كل من حناشي والآخرون اعتذاراتهم عن هذا الحادث العرضي، وكان نجل الرئيس الذي يهوى دور البطولة قد طالب من لاعبي الأهلي أن يتخطوا ما أسماها الأزمة النفسية التي سببها الحادث، وأن يقدموا أفضل أداء لهم في الملعب والعودة إلى الجماهير المصرية بالانتصار. تجدر الإشارة إلى أن بعثة الأهلي تلقت اتصالات هاتفية من كل من حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة، وسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة المصري ونائبه هاني أبو ريدة.
''إلتراس'' الأهلي المصري يتوعدون القبائل بالرد في القاهرة

يبدو أن حادثة رشق حافلة الأهلي المصري من طرف الطفل المراهق لن تمر على خير، فقد نقلت بعض المصادر الإعلامية المصرية خبر توعد أنصار النادي الأهلي بالرد على ما حدث لناديهم والانتقام من بعثة الشبيبة التي ستتنقل إلى القاهرة لإجراء لقاء العودة بعد 15 يوما من الآن، ورغم تصريح الرجل الأول في النادي الأهلي أحمد حمدي والذي اعتبر أن الحادث عرضي بطله مراهق لا يعي ما يفعله. إلا أن الجماهير المصرية انصاعت إلى بعض الصحف التهويلية التي تهوى الإصطياد في المياه العكره ولا يناسبها الصلح والمودة بين اللاعبين. وفي سياق الانتقام، لفت انتباهي أحد العناوين في موقع لأنصار الأهلي يقول ''سنضربكم ثم نعتذر منكم''، في إشارة إلى اعتذار السلطات المعنية في تيزي وزو وكذا رئيس الشبيبة محند شريف حناشي الذي تنقل إلى مكان الحادث واعتذر عما بدر من هذا الطائش، وقوبل اعتذاره بالإجاب والقبول، إلا أن هؤلاء المناصرين يريدون القول أن العمل كان مدبرا وأن الاعتذار ماهو إلا مجرد ذر للرماد في أعين اللاعين ليظهر الأمر عاديا فأكدوا أنهم لن يتوانوا في ضرب بعثة الشبيبة عندما تحل بمصر في الشهر القادم، والجدير بالذكر أن الشبيبة كانت قد لاقت استقبالا حارا في مصر عندما واجهت النادي الاسماعيلي ورغم فوزها باللقاء إلا أن رد الأنصار كان إيجابيا حتى مغادرتها أرض مصر.