العاطفة فى حياتنا هل أصبحت شئ رمزى أم هو شئ موجود ملموس محسوس

العاطفة وأثرها فى حياة الانسان
وقبل أن أتكلم عن العاطفة كمعنى سامى يسمو بمشاعر الانسان
ويحلق به فى أعماق الفضاء
ينبغى علينا أولآ نفتش عن العاطفة فى حياتنا وهل أصبحت شئ رمزى أم هو شئ موجود ملموس محسوس
وقد قسمتها إلى ثلاث محاور
رقم 1 العاطفة
رقم 2 العاطفة وأثرها فى المجتمع ومدى إنعكاساتها فى تعامل البشر
رقم 3 العاطفة وأثرها الشخصى
اما العاطفة فهى لغة المودة التى تربط بين الشخص وبين من يتعامل معه فهى لغة التعامل
داخل الاسرة مثلااا
الاب يتعامل مع أبنائه بالعاطفة خاصة فى مقبل سنوات عمرهما فتجده يحنو عليهم ويمدهم بكل غال ونفيس ولو كان هذا
على حساب طمحاته الشخصية والذى يحركه والدافع إلى ذلك على طول حياته هى العاطفة
وهناك من ضحوا حياتهم من اجل أوطانهم أو مبادئهم..
وقياسا على ذلك عاطفة الامومة وهى لا تقل بل تذيد ولها تفاصيل أخرى كلنا نعلمها تماما
أما رقم 2 وهى العا طفة وأثرها فى المجتمع ومدى إنعكاساتها على البشر
وهذا هو الاهم والاشد تأثيرا على نفسى لانه هو الذى دفعنى إلى الكتابة فى هذا الموضوع وذلك إستناداا إلى ما أواجه فى حياتى اليومية من تعاملات على المستوى الاسرى فى تعاملاتى داخل الاسرة وأيضا على المستوى الشخصىأثناء عملى وما أقابله من شخصيات تفتقد إلى التعامل بالعاطفة
وأجد نفسى أتسائل
هل الحياة التى نعيشها بصعوباتها ومشاكلها هى التى أثرت على عدم وجود العا طفة حتى أصبحت القلوب قاسية أو أن العاطفة إختلت وتغيرت عن مفهومها الصحيح نظرا لتغير المفاهيم والاشخاص
أو أن هناك كثير من سوء الظنون
او أن لغة المصالح أصبحت اللغة السائدة فى التعبير فى مجتمعنا والتوافق والارتباط بين الاشخاص
( عاطفة المصالح )

رقم 3 وهى العاطفة وأثرها الشخصي
هل أنا أتعامل مع الاشخاص على حسب المصلحة
هل يوجد بداخلى إتجاه وجدانى
وهذا الجزء له علاقة بالمشاعر نفسها عندما تحب أن ترى شخص محبب إليك وتجد فى نفسك البهجة
ولما لا لو سميتها عاطفة الحب
حب العمل
حب لأسس معينة كالمبادئ التى نتمسك بها واخشى أن أقول أحيانا مثل الامانة والحق
وكيف إختيارك لشريكة حياتك
وهل تشعر أنت بوجودها
أم هى علاقة سطحية جافة فاقدة للحيوية والانتعاش
ويسيطر عليها الملل وتعم الوحشية

أأرجو أن ينال هذا الموضوع قدر من الردود والنقاش والاختلاف أيضا
ماهر عطية

يا ماهر باشا العاطفة اليومين دول بقت ضعف
والراجل الى بتعامل بعاطفة او بيراعي في تعاملاته جزء من العاطفة بيعتبر ضعيف و( خيخة ) زى ما بيقولوا

وعامة معتش فيه عاطفه نهائي اليومين دول
تسلم ياباشا على الموضوع الجميل والمتابعة المستمرة

شكرا عامر باشا على المرور والتفاعل
وهذا والله ما كنت أخشاه ان العاطفة اليومين دول اصبحت ضعف
أوأ أصبحت عاطفة المصلحة وهى فعلا اللغة الاسائدة إلا ما رحم ربى
شكرا مرة تانية على المرور الجميل

موضوع ممتاز وانا ارى ان العاطفة مهمة وتزداد اهميتها فى ايامنا هذه التى اصبتها المادية والجمود ولكن من يسمع ومن يعير سمعة الناس مهمومون بلقمة العيش واذا ذكرت لهم العاطفة والرومانسية سيسخرون منك ويوقون انت مش حاسس بحاجه وهو ده اللى بيحصل
مشكور على مواضيعك المهمة دائما

م / مصطفى مرسى كتب:: موضوع ممتاز وانا ارى ان العاطفة مهمة وتزداد اهميتها فى ايامنا هذه التى اصبتها المادية والجمود ولكن من يسمع ومن يعير سمعة الناس مهمومون بلقمة العيش واذا ذكرت لهم العاطفة والرومانسية سيسخرون منك ويوقون انت مش حاسس بحاجه وهو ده اللى بيحصل
مشكور على مواضيعك المهمة دائما

شكراا أستاذى وحبيبى على المرور الجميل
الذى زادنى إهتماما بطرح مواضيع أخرى لكى نتناقش فيها سويا
سواء كان هناك إختلاف أو توافق فى الراى فهذا لا يفسد للود قضية
ولكن ما دام هناك أشخاص يدركون معنى العاطفة فهذا دائما مبشر بالخير
وابدا ما فقضت الامل فى شئ فيه صلاح لنا أو لغيرنا وعزرا لو قصصت عليك قصة صغيرة عن تجربة
فى يوم فقضت مبلغ من المال هو ليس بقليل ولكن حزنى عليه أن شخصا ما قال لى عليه العوض
فقلت يعنى أيه
فقال يعنى ال اخدهم مش هيسأل على صاحبهم مع العلم أن المبلغ +البطاقة الشخصية +كرنيه +كرت شخصى علية رقم تلفونى
حزنت حزنا على قلوب الناس ولو إختصرتها لقلت على عواطف الناس
ولكن المال الحلال مبيرحش
بعد نصف ساعة
إسترددت المبلغ المفقود بعد فقدان الامل فيه

وهذا والله حقيقة وليس من واقع خيالى
أسف على الاطالة

شكرا على الموضوع الجميل الذى يحتوى
على
مناقشات وأراء
وأنا رأى مع الاستاذ عامر
فالعاطفة اليومين دول
عاطفة المصلحة
أو معدوم من العاطفة يظهر نوع انه لا تليق به فلا بد من الخشونة
ومن شب على شئ شاب عليه
حتى يحيى ويموت وهو جلنف

شكرا وتقبل حضورى

مصرى وافتخر

شكراا أستازى العزيز
على مرورك بالموضوع
الذى تم إحيائه من جديد بتعليقق عليه
ومرحبا بك فى منتدانا الجميل واتمنى من الله أن
يكون لديك كل جديد ومفيد لنا وأسرة المنتدى الكريم