حقائق سوف تصدمك بين العرب واليهود‏!!

الأرقام تتحدث عن نفسها:
عدد اليهود في العالم 14 مليونا.
عدد العرب والمسلمين في العالم 1.6 بليونا.

كل يهودي يقابله 114 من العرب والمسلمين.
لكن الـ 14 مليون يهودي أقوى من المليار و 600 مليون مسلم.


لماذا ؟

الذين حركوا التاريخ وغيروا اتجاهه كانوا من اليهود، منهم: آينشتاين وفرويد وكارل ماركس ..
على مدى القرن الماضي فاز 180 يهوديا بجائزة نوبل، مقابل (3) فقط من العرب والمسملين.

الشركات العالمية العملاقة كلها في أيدي اليهود ومنها:

كوكا كولا – ستاربكس – أمازون.كوم – جوجل – أوراكل – دل – باسكن روبنز – دنكن دونتس الخ ...

المثقفون والاقتصاديون والسياسيون الذين يرسمون خرائط العالم السياسية والاقتصادية من اليهود مثل:

كسينجر – ألن جرينسبان – مادلين أولبرايت – يفجيني بريماكوف – ساركوزي - وغيرهم كثيرون.

الإعلاميون الذين يشكلون الرأي العام العالمي من اليهود:

روبرت مردوخ – توماس فريدمان – باربرا وولترز – وولف بلتزر .. وكاثرين جراهام ..


لماذا هم أقوى ؟

هل هم أذكى؟
لا ،،

هم يملكون القدرة على إنتاج المعرفة وصناعة العلم وإبداع ونشر الثقافة .. لأنهم يخططون ويقرأون
هم يقدرون ويوظفون الإدارة ..

نحن فقدنا القدرة على إنتاج المعرفة والإبداع .. ولا نقدر الإدارة حق قدرها
في العالمين العربي والإسلامي توجد 500 جامعة - وفي أمريكا 5750 جامعة ..
لم تدخل جامعة عربية أو إسلامية واحدة في قائمة أفضل 500 جامعة عالمية

في العالم العربي 2% فقط من السكان يدخلون الجامعة مقابل 40% في أوروبا وأمريكا.
في العالم العربي والإسلامي فقط 40% يتخطون المرحلة الابتدائية مقابل 98% في أوروبا وأمريكا

في الدول العربية هناك 230 عالما لكل مليون موطن .. وفي أميركا لديهم 5000 عالم لكل مليون مواطن.
في العالم العربي نصرف 0.2% (2 في الألف) على البحث مقابل 5% أو (50 في الألف) في الدول الغربية.


الخلاصة :


عالمنا العربي والإسلامي فاقد القدرة على إنتاج المعرفة .. لآنه لا يستفيد من المعارف المتاحة له حاليا ..

في بريطانيا ينشر سنويا 2000 كتاب جديد لكل مليون بريطاني
في العالم العربي ينشر سنويا 17 كتابا جديدا لكل مليون عربي

فشل العالمان العربي والإسلامي في بث وتوليد وتخليق واستنباط ونشر المعرفة

فقط 1% من صادرات الباكستان تقع في نطاق تكنولوجيا المعلومات المتطورة.
فقط (2) في الألف من صادرات السعودية = تكنولوجيا متطورة
فقط (3) في الألف من صادرات الكويت والمغرب والجزائر تكنولوجيا متطورة
لكن .. 68% من صادرات سنغافوره تكنولوجيا متطورة،
نعم .. و 36% من صادرات إسرائيل تكنولوجيا متطورة ..

المحصلة والنتيجة :

يفتقد العرب والمسلمون القدرة على وضع المعرفة موضع التطبيق ..
الأرقام تتحدث عن نفسها .. ونحن لا نسمع .. ولا نريد أن نسمع ..

قال أحد كبار اليهود:

اطمئنوا فإن العرب لا يقرؤون
و إذا قرؤوا لا يفهمون
و إذا فهموا لا يطبقون ..!!

لكن الوقت لم يفت بعد ........

احنا متاخرين اووووووووووووووووووووووووووووووووى

بلاش حالة اليأس دى يمكن ربنا مسخرهم لنا
وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاس) فمن الطبيعى أن تأتى من بعد الضعف القوة ومن بعد القوة ضعف

ولكل أمة طورها الحضارى

وكل مجتمع توجد به بذور القوة والضعف تنمو جنبا إلى جنب ولكن قد تتدخل بعض العوامل التى تحدث تغير فى عملية النمو فتكون هذه العوامل فى جانب نمو القوة فتسرع من عملية النمو كالتقدم العلمى والتكنولوجيا فتؤدى إلى ظهوردول قوية وكما تعلم كانت من قبل تتخبط فى ظلمات الجهل والضعف
ولكن الربيع لابد أن ينقضى ويأتى من بعده خريف فتتساقط فيه الأوراق

أما نحن أستاذى فتدخلت عوامل كثيرة أدت إلى ضعفنا وتأخير نمونا ولخصها الأفغانى فى أقواله التى اقتبستها الفخر بالقول يبطله المجد بالفعل أصبحنا كثيرى الكلام قليلى العمل
شر أدواء الشرق داء انقسام أهليه وتشتت آرائهم واختلافهم عى الاتحاد واتحادهم على الاختلاف فقد اتفقوا على ألا يتفقوا فنحن أمة تجمعنا أشياء كثيرة اللغة الدين الجوار الثقافة الواحدة وتجدنا مختلفين للأسف اختلافنا يفسد ودنا
أما الطريق لتقدمنا
بسم الله الرحمن الرحيم سورة النور
(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً)
الايمان بالله تعالي الايمان الحق هو الذي يحرك صاحبه
كيف يستغل يستغل طاقاته وامكاناته في التمكين لدين الله

العلماء الربانيون كانوا قمة العبادة والورع وفي نفس الوقت قمة الجهاد والدفع والاخذ بالاسباب

اين نحن من سنن الله في الكون ؟

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا أستاذى وحبيبى وتقبل مرورى

المشكلة والمعضلة اننا بلا قضية مع كثرة قضايانا ، وبالنسبة لهم فلقد وحدوا قضاياهم فى قضية واحد ومبدأ يسيرون فى دربة ، واصبحنا الان بلا مبدأ وبلا قضية ولا حتى هوية

يجب ان يكون لنا مبدأ حتى نعرف قضيتنا ثم بعد ذلك نحاول ايجاد الحل المناسب ثم بعد ذلك نبدأ بالتنفيذ ، فى هذا الوقت سنصبح جديرين بان نكون مسلمين على حق