الأسم : محمد مصطفى البرادعي
هو أحد أبناء الطبقة المتوسطة
والده مصطفى البرادعي محام وشغل منصب نقيب للمحامين عدة فترات
انجب مصطفى البرادعي خمسة ابناء : محمد أكبرهم , ثم طارق ,ثم منى ,ثم على ,ثم ليلى
وجميعهم حاصلين على أعلى الدرجات العلمية سواء في القانون , الاقتصاد , التعليم , الإدارة
تمتلك الأسرة عدد من الافدنة في قرية بابيار الغربية
ولد محمد البرادعي يوم 17 يونيو 1942.في شقة بالعجوزة تطل على النيل ثم انتقلت الأسرة بعد ذلك لتستقر في ميدان المساحة الدقي
تخرج من كلية الحقوق في جامعة القاهرة سنة 1962 بدرجة ليسانس الحقوق.
تزوج سنة 1975 من عايدة الكاشف، وهي مُدرِّسة في رياض أطفال مدرسة فينا الدولية ،
لهما ابنان. ابنتهما ليلى تعمل في مجال القانون والمحاماه و ابنهما مصطفى مهندس ويعمل مدير استوديو في محطة تلفزة خاصة.
بدأ البرادعي حياته العملية موظفًا في وزارة الخارجية المصرية في قسم إدارة الهيئات سنة 1964م وتدرج في المناصب الى ان صار محاميا لمصر وحقوقها ومصالحها في المحافل الدولية حيث مثل بلاده في بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك و في جنيف.
سافر إلى الولايات المتحدة للدراسة ، ونال سنة 1974 شهادة الدكتوراه في القانون الدولي من كلية نيويورك الجامعية للحقوق.
عاد إلى مصر في سنة 1974 حيث عمل مساعدا لوزير الخارجية إسماعيل فهمي
ثم ترك الخدمة في الخارجية المصرية ليصبح مسئولا عن برنامج القانون الدولي
في معهد الأمم المتحدة للتدريب و البحوث سنة 1980م،
كما كان أستاذا زائرا للقانون الدولي في مدرسة قانون جامعة نيويورك بين سنتي 1981 و 1987.
اكتسب خلال عمله كأستاذ و موظف كبير في الأمم المتحدة خبرة بأعمال المنظمات الدولية
خاصة في مجال : حفظ السلام و التنمية الدولية
حاضَرَ في مجال القانون الدولي و المنظمات الدولية و الحد من التسلح و الاستخدامات السلمية للطاقة النووية،
ألَّف مقالات و كتبا في تلك الموضوعات، و هو عضو في منظمات مهنية عدة
منها : اتحاد القانون الدولي و غيرها الكثير والعديد من المنظمات العالمية
التحق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية سنة 1984 حيث شغل مناصب رفيعة
منها : المستشار القانوني للوكالة،
ثم في سنة 1993 صار مديرًا عامًا مساعدًا للعلاقات الخارجية،
حتى عُيِّن رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 1 ديسمبر 1997 خلفًا للسويدي هانز بليكس و ذلك بعد أن حصل على 33 صوتًا من إجمالي 34 صوتًا في اقتراع سري للهيئة التنفيذية للوكالة،
وأعيد اختياره رئيسا لفترة ثانية في سبتمبر 2001 ولمرة ثالثة في سبتمبر 2005
جوائز حصل عليها
- - - - - - - - - -
• جائزة فرانكلين د. روزفلت للحريات الأربع (2006) (The Franklin D. Roosevelt Four Freedoms Award)
• جائزة الطبق الذهبي من الأكاديمية الاوروامريكية للإنجاز (The Golden Plate award from the American Academy of Achievement)
• جائزة جيت تراينور (Jit Trainor) من جامعة جورجتاون للتميز في الأداء الدبلوماسي
• جائزة أمن الإنسانية من مجلس العلاقات العامة الإسلامي (The Human Security award from the Muslim Public Affairs Council)
• جائزة المؤسسة من مجلس كرانس مونتانا (The Prix de la Fondation award from the Crans Montana Forum)
• جائزة الأثير، أعلى وسام وطني جزائري
• جائزة الحمامة الذهبية للسلام من الرئيس الإيطالي
• حامي شرفي لجماعة الفلسفة في كلية الثالوث في دبلن (2006)، مماثلا لآخرين ممن نالوا جائزة نوبل للسلام مثل دزموند توتو و جون هيوم
• وشاح النيل من الطبقة العليا، أعلى تكريم مدني من الحكومة المصرية
• جائزة الإسهام المتميز في الاستخدامات السلمية للتقنية النووية من الاتحاد النووي العالمي (سبتمبر 2007)
• جائزة موستار 2007 للسلام العالمي من مركز موستار للسلام و التعاون بين الإثنيات
كما نال البرادعي شهادات دكتوراة فخرية من جامعات دولية وعالمية
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -- - - - -
جامعات نيويورك، و ماريلاند، و الجامعة الأمريكية في القاهرة،
و الجامعة المتوسطية الحرة في باري ،
و جامعة سوكا في اليابان، و جامعة تسنغوا في بكين
و معهد بوخارست للتقانة ، و الجامعة التقنية في مدريد، و جامعة كونكو في سيول،
جامعة فلورنسا، و جامعة بوينوس آيرِس، و جامعة كويو الوطنية في الأرجنتين و جامعة أمهرست
بعض مواقفه
- - - - - -- -
قاطع محطة ال ,, بي بي سي ,, اللندنية لرفضها نشر إعلان لمساعدة أطفال غزة
صموده تحت ضغوطات الولايات المتحدة الامريكية في عصر بوش لمحاولة دفعه لإخراج تقرير مفبرك يدين فيه العراق
وقام بعمل تقريرا نزيها ماكرا
لم تستطيع الولايات المتحدة الأمريكية ان تغزو العراق بقرار دولي بل خرجت عن الشرعية الدولية وغزتها بقرار فردي
مشهود له
- - - - - - -
بالتواضع والنزاهة والذكاء والاحترام