عمرو زكي مهدد بالإعتزال ربنا يستر

عمرو زكي مهاجم الزمالك المعار لهال سيتي الانجليزي اصبح مهدداً بالغياب حتي نهاية الموسم عن الملاعب لمدة عام كامل، وذلك بعدما اثبتت الفحوصات الطبية التي خضع لها مؤخرا احتياجه لاجراء جراحة «قرحة في الركبة» مع «زرع غضاريف» والتي تحتاج الي علاج لمدة سنة كاملة حتي يستعيد اللاعب عافيته.

يذكر ان زكي تعرض لاصابة في الركبة في مباراة فريقه هال سيتي امام بورتسموث منذ 15 يوماً وهو ما تزامن مع اصابته القديمة في الركبة والتي ظل يعاني منها لسنوات طويلة ووافق مسئولو ناديه علي حضوره للقاهرة وتلقي العلاج تحت إشراف طبيب الزمالك مصطفي المنيري، خصوصا وأنه يعلم حالته بشكل كامل فضلا عن كونه متخصصاً في ذلك النوع مع الاصابة.

واصبح عمرو زكي دائم التعرض للغياب عن الملاعب كل فترة، اذا ما تعرض لأي اصابة في الركبة بعدما تجاهل اللاعب نصائح الطبيب الالماني الذي عالجه عام 2006 ومنحه وقتها خيارين الاول اجراء جراحة للتغلب علي الآلام التي تنتابه كل فترة، والثاني التحمل علي اصابته واللعب عليها بهذا الوضع، ولكن في هذه الحالة لن يستمر في الملاعب طويلاً.

الجدير بالذكر أن سبب القرحة التي يعاني منها زكي تسببت فيها عملية جراحية خاطئة وعمره 17 عاماً، عندما كان لاعبا بالمنصورة وكانت عبارة عن تنظيف للركبة ووضع دعامة بها، مما ادي الي بروز عظمة زائدة في الركبة، ادي الاحتكاك بالعظام الطبيعية بها الي تآكل غضاريفها تماماً،

ورغم ذلك كان يتحامل اللاعب علي نفسه ويؤدي المباريات وهو يشعر بالآلام ولكنه لم يعرها اي اهتمام حتي لا تؤخره عن تحقيق حلمه بالاحتراف الاوروبي والتواجد بصفوف المنتخب الوطني، وكان يعتمد علي قوة عضلات الفخذ والسمانة في التحميل علي ركبته المصابة،

الا ان تقدمه في العمر وانخفاض قوة عضلاته جعلاه عرضة دائمة لآلام قوية لم يعد يستطيع تحملها وتتطلب ضرورة التدخل الجراحي لانقاذ مستقبله الكروي.

- إنبي يغلق ملف أحداث مباراة الأهلي

قرر مجلس إدارة نادي إنبي برئاسة المحاسب ماجد نجاتي رئيس النادي غلق ملف أحداث لقاء فريقه أمام الأهلي في الأسبوع الثالث والعشرين لبطولة الدوري الذي تعرض خلالها الفريق لخسارة غير مستحقة بهدفين مقابل هدف بعدما ألغي حكم اللقاء سمير محمود عثمان هدفين لإنبي واحتسب ضربة جزاء مشكوك في صحتها للأهلي.

وأكد رئيس نادي إنبي أن البعض مازال يثير تهديد النادي بالانسحاب من الدوري رغم أن مجلس الإدارة لم يناقش موضوع الانسحاب في تلك الأزمة وكل ما في الأمر أن المجلس قرر أن يكون في حالة اجتماع مستمر لدراسة موقف اتحاد الكرة من الأزمة، والدليل خوض الفريق لقاء المصري في الدوري الذي انتهي بالتعادل السلبي.

وتابع نجاتي أن الموقف الذي اتخذته لجنة الحكام تجاه طاقم التحكيم فضلاً عن تناول خبراء التحكيم والنقاد الرياضيين الموضوع بأسلوب محايد وإجماعهم علي تعرض إنبي لظلم فادح في هذه المباراة كان كافيًا لغلق هذا الملف.

وأضاف أن احتجاج النادي ضد سمير محمود عثمان لم يكن مجرد تبرير خسارة مباراة وإنما لإثبات الظلم وتعرض فريقه لأخطاء أثرت علي نتيجة المباراة.

شكرا على المعلومات الجميلة يا حزومة
أ

ربنا يستر بقي هنعمل ايه اكتر من الى اتعمل
ربنا معاه