المقاطعة

------------------------------------------(المقاطعة)----------------------------------------------

كتب مصطفى مرسى

لم يخفى على كثير منا أن المقاطعة لم تؤتى بأهدافها المرجوة ، وأصبحنا على يقين أن التجار أصبح لا تؤثر فيهم المقاطعة وارى أن التجار أصبح لديهم حالة من التشبع المالي فهم يستطيعوا أن يتحملوا المقاطعة لفترة ليست بالقصيرة
ونرى في ذلك أن الأسعار ثابتة لم تتأثر بالمقاطعة فنجد معظم السلع لم تتغير أسعارها ومازالت بنفس السعر

ولذا نستطيع أن نقسم المقاطعة إلى فئتين أو ثلاث :-

أولهما : مقاطعة إجبارية ونجد هذا النوع من المقاطعة في شريحة كبيرة من المجتمع المصري أصحاب الدخول المعدومة فهم لا يستطيعوا الشراء إلا الذي يعنهم على الحياة فقط ، فهم لا يستطيعوا شراء كيلو اللحمة ب 75 جنية ولا كيلو السمك ب 28 .

ثانيهما :- مقاطعة اختيارية وهذه المقاطعة نجدها في شريحة متوسطة من الشعب وهم ذو مقاومه ضعيفة للمقاطعة جد لأنهم يعتبروا المقاطعة تضيق على أنفسهم وهذا النوع من المقاطعة هو الأخطر والمؤثر على أهداف المقاطعة
لان التجار يستطيعوا بهذه الفئة الاستغناء عن الفئة الأولى وإهمالها تماما ،
ولم يخفضوا من الأسعار ومازالت كما هي والمفاجأة أن هناك احتمال بزيادة الأسعار الغير مفاجئة .

والثالثة :- هي مقاطعة النفس وهى صالحة للفئتين المذكورتين وارى أنها أنجحهم لان الامتثال لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (" مَا ملأَ آدمِيٌّ وِعَاءً شَرّاً مِنْ بَطنِه، بِحسْبِ ابن آدمَ أُكُلاتٌ يُقِمْنَ صُلْبُهُ، فإِنْ كَانَ لا مَحالَةَ، فَثلُثٌ لطَعَامِهِ، وثُلُثٌ لِشرابِهِ، وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ" هو طريقنا للنجاة فتجد الآن انتشار الأمراض عند كثير من الناس معظمها سببها الإكثار في الأكل . وأسوق لكم كتاب عمر بن الخطاب إلى المسلمين في أذربيجان وهذا نصه :-
قال أبا عثمان : أتانا كتابُ عُمَرَ ونحنُ بأذْرَبِيجَانَ مَعَ عُتْبَةَ بنِ فرقد: أما بَعْدُ فاتَّزِرُوا وارتَدُّوا، وانْتَعِلُوا وارْمُوا بالخِفاف، واقْطَعُوا السراويلات، وَعَلَيْكُمْ بِلِبَاسِ أَبِيكُمْ إسْمَاعِيلَ، وإيَّاكُمْ والتَّنَعُّمِ وزى العَجَمِ، وعليكُمْ بالشَّمسِ، فإنها حَمَّامُ العَرَبِ، واخْشَوْشِنُوا واخْلَوْلِقُوا وارْمُوا الأَغْرَاضَ، وانْزُوا نَزْواً، والنَّبيُّ نَهانا عَنِ الحَرِيرِ إلا هٰكذا: أصْبُعيهِ والوُسْطَى والسَّبابة ، قالَ: فما عَلِمْنَا أنهُ يَعني إلا الأعلام.

فالواجب علينا جميع ألان أن نرجع إلى أوامر الله ورسوله وان نضع مبدأ أمامنا جميعا وهو
((( إخشوشنوا فإن النعم لاتدوم )))

جزاك الله خيرآ على الكلمات القوية ياهندسة .
على قدر أهل العزم تأتي العزائم .
الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل إجمعها وابنِ بها سلما تصعد به نحو
النجاح.
الاعمــــــــــال العظيمه لا تنجـــــــــــــــــز بالقوه ,, بــــــل بالمثابــــــــــــره,,,,,,,,
فلابد لنا من المثابرة والصبر والتحمل وستأتي النتيجة لا محالة .
مشكووور.

جزاك الله خيرا

جزاك الله خيرا