رئيس جامعة الأزهر الجديد "ل الجمهورية":

رئيس جامعة الأزهر الجديد "ل الجمهورية":
الطالب الأزهري.. مسئوليتي أولا وأخيرا
بقلم:
عمر عبدالجواد

أصدر الرئيس حسني مبارك قرارا جمهورياً بتعيين د. عبدالله الحسيني رئيساً لجامعة الأزهر خلفاً للإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر. والذي تولي منصب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث بعد بلوغ د. عبدالدايم نصير سن المعاش وانتقل إلي منصب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب خلفاً للدكتور محمد عبدالفضيل القوصي بعد بلوغه سن التقاعد.
قال د. الحسيني "للجمهورية": ان مسئولية الجامعة تعتبر تشريفا لمرحلة العمل التي بدأت بالمدرس بقسم اللغويات بكلية اللغة العربية ثم التدرج في المنصب الوظيفي لتولي عمادة الكلية وبعدها منصب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا وشئون الطلاب والتعليم.
أضاف: ان أهم ما يميز فترة توليه رئاسة الجامعة هو تناسق الأفكار بينه وبين فضيلة الامام الأكبر د. أحمد الطيب لتحقيق مصلحة الطالب الأزهري داخليا وخارجيا من خلال الارتقاء بمستوي الجودة التعليمية التي قطعت الجامعة فيها شوطاً كبيرا بهدف تنشيط خريجي الأزهر في سوق العمل من خلال تدريبهم علي المستحدثات التكنولوجية للقضاء علي البطالة وذلك بدعم الخطة التي بدأها الامام الأكبر وقت رئاسته للجامعة بزيادة المعاهد المتوسطة لتخفيف الضغط علي كليات الجامعة وتفريغها من الطلاب غير الراغبين في التعليم العالي.
أوضح د. الحسيني انه لا تنازل عن التكنولوجيا واتقان اللغات الأجنبية لطلاب الكليات الشرعية فسوف تعقد الجامعة دورات مجانية في الحاسب الآلي واللغات يتم التحاق الطلاب بها جبرياً بحيث يتم اختبارهم شفهياً وتحريريا فيها فحاجة الطالب الشرعي لاتقان التكنولوجيا واللغات مسألة ضرورية لا تقبل المناقشة.
أشار د. الحسيني إلي ان مكتبه مفتوح لجميع الطلاب بلا استثناء كما انه سوف يخصص يوماً كل شهر لمقابلة الطلاب سواء بالجامعة أم بالمدينة الجامعية لمناقشة أحوالهم وتقديم شكاواهم وفي حضور المسئولين بالجامعة ليحصل كل طالب علي حقه وذلك امتدادا لما كان يفعله فضيلة الامام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر. كما سيتم دعم الطلاب غير القادرين بإعفائهم من المصروفات الشخصية والكتب الجامعية علي أن تتحمل الجامعة ثمن الكتب للأساتذة ونظراً للاقبال الشديد علي السكن بالمدينة الجامعية فسوف تقوم الجامعة بتوفير أماكن اقامة لغير القادرين علي حسابها وتحت رعايتها لتحقيق الأمان للمتفوقين من أبنائها. ومن المسائل الضرورية خلال الفترة القادمة الانتهاء من إجراءات المستشفي الجامعي الذي يخدم علاج غير القادرين..أكد د. الحسيني ان هناك نظرة ضرورية للمستشفيات التابعة للجامعة سواء بالقاهرة أم بالأقاليم لتحقيق الانضباط التام بها وتحديثها بالوسائل والأجهزة الطبية المتطورة لأداء أفضل خدمة للمرضي علي أن يقوم بنفسه بالمرور علي المستشفيات للتأكد من تنفيذ التوجيهات.

ربنا يوفقه ويصلح حال التعليم الازهرى لانه متدهور للغايه

على رايك ياعامر والتعليم كله عايز وقفه جامده
ربنا يعينه ويقويه