أرجو أن تكون قصتي عبرة لغيري من الناس .. انا في ال 30 من عمري .. متزوج ولدي طفلين وطفلة .. متزوج من انسانة مهذبة تساعدني في معيشتي وهي تعمل لتعيلني على الحياة وانا لا أمانع ذلك أبدا .. احبها وتحبني .. انا لست جميلا ولكن زوجتي كانت تقول لي دائما وكل صباح أنت أجمل إنسان في الوجود وكانت 'تبوسني من راسي' قبل أن اذهب للعمل , وهي كانت جميلة بل ملكة جمال .. ولم ينقصني منها شيئا .. واجباتها تجاهي كانت تقوم بها على أحسن وجه , وحتى العشرة كانت ممتازة والحمد لله ..
وفي يوم من الأيام وانا في عملي رأيت امراة في جيلي تقريبا , أي في أواخر العشرينات , وهي متزوجة أيضا .. وهي كانت تعمل معي في نفس العمل .. ومع الوقت تعرفنا على بعض وأصبحت اميل لها والأمانة لله إني لم احبها إنما فقط كنت اريد استغلالها , والشيطان لعب في عقلي .. قلت في نفسي قد أنام معها مرة .. وبقيت اخطط لذلك .. وأقول لكم ان المرأة حين تحب ترى حبيبها حتى لو كان بشعا ووزنه 200 كيلو أجمل إنسان في الوجود .. مع الوقت زاد الحديث مع المرأة التي تعمل معي .. وتعرفنا أكثر وأكثر ... حتى قلت لها اريد ان أتكلم معك في الهاتف فانا متضايق ولا أجد من يخفف عني ,, قالت لي لا ليس بإمكاني انا احترمك نعم ولكن .. تلفون لا ..
ولكن عندما ذهبت الى البيت وكان معي رقمها اتصلت لها .. قلت لها .. إنني 'هذا انا' أي عرفتها على اسمي وقالت , اهلين ... بدك اشي ؟ وقلت لها اذا كان معها 5 دقائق لتسمعني .. وبدأت أقص عليها قصص كاذبة عن نفسي , وأنني تعيس في حياتي , وأسمعتها الكلام الجميل عنها ... وهي صارت تسمع .. وقالت لي انا متزوجة وأم لأولاد .. كفاك من هذا الكلام ... وتحدثنا حتى مر ما يقارب الساعة ونصف على الأقل ... وإذا بها تقول لي 'زوجي جاء' ... وبما انها قالت زوجي جاء فهذا يعني انها خافت منه اي أنني سوف اكلمها مرة اخرى ..
وفعلا ثاني يوم اتصلت بها بعد الدوام وتحدثنا ساعتين او ثلاثة .. عن كل شيء .. وقلت لها إنني احب الركض وأحب الطبيعة وهي حكت لي ما تحب وكأننا على أبواب خطوبة ... حتى جاء زوجها واغلقنا من جديد ...
ثاني يوم بالعمل أصبحت تعد لي الشاي وتحسب حسابي بالطعام بدون ان ينتبه احدهم ... وعندما تعود للبيت كنت اتصل بها ....... حتى سافر في يوم من الأيام زوجها رحلة وهي أخذت أولادها ..... معها الى أهلها ...... لتنام عندهم في غيابه .. وفي النهار تأتي للعمل عادي .. وحينها قلت لها ما رأيك ان نتقابل في مكان ما , فرفضت وقالت انه ليس بامكانها .. قلت سآتي اليك الى بيتك ما رأيك ... فقالت وكيف ستدخل قلت لها , عادي ارن على الجرس على أساس قادم لأعمل شيء ما وادخل ... بعد تردد كبير وافقت ... وكان أولادها عند أهلها ..
وكنت اؤمن بالقول ان كل زاني او مخطئ او مرتكب معصية سوف ينال عقاب من الله على الارض , هكذا كانوا يحكون لي دائما ... ورغم ذلك أصررت على الذهاب إليها .. تحدثنا قليلا وثم حدث ما حدث ووقعت في الزنى الكبير معها .....
ولم نتندم في تلك اللحظة ... وكنت أقول لها إنني احبك مع إني لا احبها , مجرد أردت ان أوقعها في فخي وأنال ما أنال منها .. كان ضميري يؤنبني وانا ادخل بيتها ..... وكنت خائف ........ ولكن عندما اغلقت الباب وبقينا وحدنا لم احسب لاي شيء حساب .. اللهم ونفسي ..
عندما خرجت بعد ساعة ونصف تقريبا ... لمحني جارهم ولكنه عمل نفسه وكأنه لم يراني ... فركبت سيارتي وعدت للبيت ..
الجار الذي راني ذهب اليها وقال لها أليس ابو فلان مسافر .. فقالت له نعم .. فقال لأني رايت رجل يخرج من بيتكم .. (حسبما قالت لي) .. فقالت له نعم .. هذا جاء ليصلح الفرن .. فقال لها اه بسيطة ... فكرته حرامي او حدا غريب بدو جوزك ..
عندما حكت لي هذا الكلام لم اذق طعم النوم اسبوع على الأقل وقلت لها لا تتصلي بي ولن اتصل بك .. وكل شيء انتهى ... وفي اليوم الثاني عندما قلت لها هذا الكلام .. كان على ابني فحص في المستشفى .. كان يعاني من أوجاع معينة .. وعندما أخذناه قالوا لنا انه مصاب بمرض السرطان ... فانقلبت الدنيا على راسي .. وفقدت وعيي ..
ولم اعرف ماذا افعل , فكيف لي ان اطلب من الله الرحمة واصلا قبل اسبوع تقريبا لم يكن بقلبي رحمة .. عندما وزني الشيطان ووقعت امراة متزوجة بعلاقة غير شرعية وزنى فاحش .. وكنت اعلم ان الله يرد على الزاني بأولاده ... اما باولاده او بعرضه ... اما ان يفضح ستره مثل بنته او يهتك عرض زوجته ...
كان عندي شعور ان نقمة الله كبيرة ... ولكن لم احسب ذلك الحساب ..
وها انا هنا اكتب لكم قصتي ,, واستحلفكم بالله بان لا تخطئوا ولا تزنوا .. فالزوجة هي حلالك وهي اقرب الناس لك وهي تحبك مهما كنت .. اما كل شيء خارج عن نطاق الشرف فهذا عقابه من الله عسير ..
وانا نلت حسابي .. ولا أنام الليل .. واموت مليون مرة بالدقيقة ... من جهة ابني وويلي نفسي وضميري .. والمراة التي اقمت معها العلاقة اتصلت بي وقالت لي انني دمرت حياتها فالناس يتكلمون عنها .. ويبدو ان جارها شك بالأمر وحكي لزوجته ومن واحد لواحد كبرت القصة وقالت انها لا تعرف كيف حصل ذلك واني ضحكت عليها واستغليت عقلها ...
ابني مات ... وانا على حافة الانتحار ... بس بديش انتحر لاني عارف عقابي رايح يكبر .. بصلي يوم يوم .. وبتمنى الله يسامحني .. وما يضر ابني وبنتي الباقيين ... ادعولي انو الله يسامحني ..